Coriander
نبات عشبي حولي ذو رائحة عطرية قوية يصل ارتفاعه إلى 50 سم له أوراق علوية دقيقة التقطيع وأزهار صغيرة بيضاء أو قرنفلية اللون وتعطي ثماراً دائرية صغيرة صفراء الى بنية اللون وتعتبر الكزبرة من التوابل المشهورة.
تعرف الكزبرة بعدة أسماء مثل: الكسبرة، تقد، تقدة، ثاو، وتعرف علمياً باسم Coriander sativum من الفصيلة المظلية.
الجزء المستعمل من نبات الكزبرة: الأوراق والبذور والزيت.
الموطن الأصلي لبنات الكزبرة: تنتشر في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط كما تزرع في الهند وأمريكا الجنوبية وأوروبا.
المكونات الفعالة في الكزبرة: تحتوي الكزبرة على زيت طيار وأهم مركباته اللينالول، والبورنيول وبارا سايمن، والكافور، والجيرانيول والليمونين والفاباينين، كما تحتوي على زيوت دهنية وكومارينات وفلافونيدات وفثاليدات وبوتاسيوم وكالسيوم ومغنسيوم وحديد وفيتامين (C).
ماذا قال الأقدمون عن الكزبرة؟
تستخدم الكزبرة في كل أنحاء آسيا وشمال أفريقيا وأوروبا منذ أكثر من 2000سنة قبل الميلاد وقد عثر علماء الآثار في مصر على سلتين من ثمار الكزبرة في مقبرة توت عنخ آمون. كما كانت الكزبرة تقدم كهدايا في المقابر الفرعونية.
وقد ذكر “بليني” أن أفضل أنواع الكزبرة التي ترد إلى إيطاليا كانت من مصر ولقد ذكرت الكزبرة في بردية ايبرس 17مرة وفي بردية برلين ثلاث مرات وجاءت أيضاً في بردية هيرست، والدليل على أهمية الكزبرة من الناحية العلاجية انها ذكرت في سفر الخروج من التوراه.
وقد وصلت الكزبرة إلى الصين أثناء حكم سلالة هان عام 202قبل الميلاد ويصف بلينوس استخدامها من أجل القروح المنتشرة ومرض الخصيتين والحرقة والجمرة وتقرح الأذنين وتدفق الدمع من العينين وعند ازدياد حليب النساء أيضاً.
وكان أطباء الفراعنة ينسبون للكزبرة خاصية طرد الديدان من الأمعاء والإكثار منها يستخدم كمنوم وقد جاءت الكزبرة في بردية هيرست ضمن وصفه لعلاج موضعي للكسور ومسكناً موضعياً لحالات التهابية متهيجة ولعلاج سقوط الرحم وإزالة الاضطرابات وطرد الغازات.
وقال جالينوس “عصارة الكزبرة مع اللبن تسكن كل ضربان شديد”. وقال أبو بكر الرازي “الكزبرة نافعة ضد حالات التبول مرات كثيرة وتقطير البول والإصابة بالبرد. كما أنها مفيدة لحالات حموضة المعدة.
وقال ابن سينا “الكزبرة تنفع الأورام الحارة مع الاسفيداج والخل ودهن الورد مع العسل والزيت للشري والنار الفارسي”.
وقال ابن البيطار “الكزبرة تساعد المعدة على الهضم، أما الكزبرة الخضراء فهي تضر بمريض الربو”.
وقال داود الانطاكي “الكزبرة أجودها الحديث الضارب إلى الصفرة ولا فرق فيها بين شامي ومصري بل ربما كان المصري أجود.. وهي تحبس القئ وتمنع العطش والقروح والحكة أكلاً وطلاءً بالزيت ومزجها بالسكر يشهي ويمنع التخمة ويقوي القلب ويمنع الخفقان ومع العنبر والسكر تزيل الدسنتاريا ومع الصندل واليانسون تقوي المعدة وتسقط الديدان”.
وقال ابقراط “إن في الكزبرة حرارة وبرودة وهي تزيل روائح البصل والثوم إذا مضغت رطبة ويابسة”.
ماذا قال الطب الحديث عن الكزبرة؟
يشيع استخدام الكزبرة كتابل حيث تستخدم على نطاق واسع في جميع بلاد العالم. ويستخدم نقيع الكزبرة كعلاج لطيف لانتفاخ البطن والمغص وهي تهدئ التشنج في الامعاء وتضاد تأثيرات التوتر العصبي.
لقد ثبت أن لزيت الكزبرة تأثير منبه لافراز العصارات الهضمية وهو مضاد لرياح البطن وللمغص أيضاً. كما ثبت أن له تأثير مضاد للبكتريا والفطريات. وقد صرح الدستور الألماني باستعمال الكزبرة ضد فقد الشهية ولمشاكل سوء الهضم.
ويستخدم الصينيون الكزبرة لعلاج فقد الشهية وفي علاج العنقز والحصبة ومشاكل القولون والروماتزم. وفي الطب الهندي تستخدم الكزبرة لعلاج نزف الأنف والكحة ومشاكل المثانة والقيء والتطريش والدسنتاريا الأميبية والدوخة.
وقد استطاعت إحدى الشركات البريطانية لصناعة الأدوية إجراء البحوث على الكزبرة وتمكنت من استخلاص دواء من الكزبرة الخضراء له فوائد علاجية في حالات الربو والسعال الديكي.
لا يوجد مخاطر من استعمال الكزبرة وبالأخص إذا استعملت حسب الجرعات المحددة لها حيث لا تزيد الجرعة اليومية على 3جرامات على هيئة ثلاث جرعات في اليوم كل جرعة 1جم.
الكزبرة:
هي ثمار كروية تنتمي إلى دول حوض البحر الأبيض المتوسط وتحتوي على العديد من الزيوت الطيارة، ولهذا النبات العديد من الاستخدامات فهو:
– ملطف للمعدة والأمعاء , ومسكن لآلام المغص واضطرابات المعدة، كما أنه طارد للغازات.
– مهدئ للأعصاب ومضاد للأرق إذا شرب قبل النوم كما أنه يهدئ القولون العصبي.
– منقوع الكزبرة على الريق له تأثير مهدئ جنسي ، ويقلل من سرعة القذف.
– له تأثير منشط لخلايا البنكرياس فيحفز إفراز الأنسولين وبالتالي له تأثير مضاد لزيادة السكر في الدم.
– مغلي الكزبرة يساعد على تنظيم ضربات القلب حيث إنه يقلل من ضربات القلب السريعة، ما يساعد على تقليل ضغط الدم المرتفع، ولكن لا ينصح مريض هبوط الضغط باستخدامه لأنه قد يكون قاتلاً في بعض الأحيان.
– مدرّ للصفراء فيستخدم كثيرًا في حالات التهاب المرارة وحصيات المرارة، حيث إن له تأثيرًا قويًا على تفتيت حصاة المرارة.
– منشط لخلايا الكبد كما أن له تأثيرًا واقيًا من مرض السرطان لما به من العديد من المواد المضادة للأكسدة.
تجارب شخصية لبعض النساء نقلا عن منتديات حواء:
هل لأحد الأخوات تجربة مع الكزبرة لمنع الحمل؟
قبل ذكر الطريقة أرجو من الأخوات:
أن يتحملن نتائج قرارهن بأتباع هذه الطريقة وعدم لومي أو لوم غيري عند فشلها..الالتزام بالطريقة والمقادير والوقت..اليكن الطريقة وبالتوفيق أنشاء الله:
متى تستخدمين هذه الطريقة؟
تستخدم في آخر أيام الدورة “عندما تغتسلين للتطهر من الدورة الشهرية”
أعديه قبل دخولك للأغتسال..
تناوليه قبل دخولك للأغتسال أو بعد الخروج من الحمام بعد الأغتسال..
ماذا تحتاجين؟
تحتاجين في كل مره كأس من الكزبرة الجافة(وليس الطازجة). وتجديها لدى العطار وتأكدي منها .. 2 كأس من الماء.
الأعداد: قومي بغلي الكزبرة مع الماء حتى يتبقى مقدار كأس واحد منها.. صفي المزيج ثم تناوليه.
أرجو التقيد بالكمية والوقت والطريقة.
أنا شخصياً جربتها لكن حملت على طول في نفس الشهر اللي استخدمتها فيه حماتي تستخدمها وسبحان الله مدة أستخدمها ما تحمل وأول ما تتركها تحمل كيف أستخدمتة؟ تشربي مغليها بعد الأستحمام من الدوره مره وحده فقط
هل نجحت؟
انا طبعا ما نجحت معي انا اقول احتمال في حريم تناسبهم وحريم لا .. الله اعلمبس طبعا كان استخدامي لها من زمان تقريبا قبل 10 سنوات اما الأّن بنتي عمرها 6 سنوات وقاعده اتعالج وأدور الحمل عندي معلومه عن الكزبره تقول حماتي أذا استعملتي حبوب قبل كذا فالمفروض أنك ماتستعملينها لأنها تفسد مفعولها
من مدة خمس سنين سمعت عن الكزبرة وقررت اجربها كوني لا أحبذ استعمال حبوب منع الحمل، لكني لم اكن أعرف المقادير ولا الكمية فمن زود الحرص اخذتها ثلاث اكواب في اليوم الخامس للدورة ( تبين فيما بعد كما ستلاحظين ان الكمية كبيرة ) مفعولها في منع الحمل لكن حصلت العوارض التالية :
تأخر في موعد الدورة يصل الى عشرة ايام – آلالام شديدة من الدورة – تنقيط قبل نزول الدورة بثلاث الى اربعة ايام.
وكنت مستعدة لتقبل هذا الوضع لكن ما حصل فيما بعد لم يكن في الحسبان _ بدا يحصل عندي انتفاخ في الساقين اعتقد تجمع سوائل وآلالام في الركبتين لدرجة عدم القدرة على المشي طبعا انا قطعت الكزبرة وبالتدريج ذهبت هذه الآلام لكن بقي عندي آلآلآم في الورك ما زلت أعاني منها حتى الان .
قد تقول قائلة ان هذا خاص بحالتي وليس بالضرورة من الكزبرة اقول ان ما حدث فيما بعد اثبت ان هذه الاعراض من الكزبرة : استعملتها واحدة من العائلة لمدة شهرين بنفس طريقتي وعانت من نفس الاعراض وكان الم الورك لديها بصورة أشد .
ثم بعد ذلك بفترة استعملتها حماتي ونصحتها بتخفيف الكمية لكنها استخدمت كوبين في اليوم الخامس وعانت من نفس اعراض تاخر الدورة وبعد فترة بدات تعاني من انتفاخ الساقين والالم الشديد في الركبة.
الغريب انها عملت تحليل للهرمونات فأفادها الطبيب بتوقف التبويض عندها ؟
اليك استنتاجي : الكزبرة تحتوي باعتقادي على هرمون يوقف انتاج البويضات واعتقد ان الهرمون ذكري حسب ما لاحظت من تغييرات في جسمي كنت قد بحثت في الهرمونات ووجدت ان التغيرات تناسب كون الهرمون ذكري 90%
طبعت انقطعت عن الكزبرة وبدات اعمل في الاتجاه المعاكس زيادة هرمون الاستروجين في جسمي بعد هذه التجربة عندي طفل وحامل بالثاني الآن انا مقتنعة ان العيب ليس في الكزبرة ولكن في الاستخدام الخاطيء –لابد من تقنين الكمية المطلوبة لا ادري بالضبط كم هو المطلوب منها لكن تظل هناك دائما الحاجة الى الحذر من الاستخدام الخاطيء للاعشاب والحذر من مقولة اذا ما نفعت فهي لا تضر أقول هذا بعد تجارب كثيرة كوني من محبي التداوي بالاعشاب.
ولكم تجربة صديقة الوالدة في الكزبرة الناشفة خامس يوم من الدورة علشان دورتها من خمس إلى ستة المهم تأخذ كاس ونصف ماء وكاس من الكزبرة وتطبخها على نار هاديه جدا وبعد نصف ساعة تحصل على نصف كاس من المغلي وتشربه فقط كل شهر.